أصيب شرطيان بجروح عندما تعرضا لإطلاق نار صباح الخميس، خلال مظاهرة في مدينة فيرغسون بولاية ميزوري الأمريكية، وفق تقارير إعلامية. ولم تعرف حتى الآن هوية الجاني ولا مصدر النيران.
أفاد تقرير إخباري بأن شرطيين تعرضا لإطلاق نار في مدينة فيرغسون بولاية ميزوري الأمريكية في وقت مبكر الخميس (12 مارس/ آذار 2015). ووقع إطلاق النار خلال مظاهرة أمام مركز للشرطة، حسب تقرير لصحيفة “سان لويس بوست ديسباتش” نقله مراسل لها من موقع الحادث.
ونقل رجلا الشرطة إلى المستشفى، ومن المتوقع لهما البقاء على قيد الحياة، حسبما نقل التقرير عن مصدر في الشرطة لم يكشف النقاب عن هويته. وكتب الصحفي المحلي جيف بيرنثال على موقع “تويتر”، نقلاً عن شهود عيان، أن الطلقات النارية جاءت من تلة صغيرة في الناحية الأخرى من الشارع والمقابلة لمركز الشرطة.
وأفادت الصحيفة المحلية الأمريكية بأن المتظاهرين انبطحوا أرضاً أو لاذوا بالفرار بعد سماع إطلاق النار. وكان مصور لوكالة رويترز متواجداً في المكان قد قال إن بضع عشرات من المتظاهرين فروا عقب سماع الأعيرة النارية وكان بعضهم يصيح “أصابوا شرطياً” عند منتصف الليل تقريباً. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الشرطة.
يشار إلى أن التوترات بين سكان فيرغسون ورجال الشرطة في المدينة ما تزال مستمرة منذ حادث مقتل شاب أسود برصاص رجل شرطة العام الماضي. وكان قائد شرطة فيرغسون قد أعلن استقالته أمس الأربعاء بعدما اتهم مسؤولون اتحاديون القوة الشرطية التي يقودها بممارسة تمييز عنصري ممنهج. وردد بعض المتظاهرين أن استقالة توماس جاكسون أمس الأربعاء وإقالة رئيس الإدارة المحلية بالمدينة، جون شو، أمس الأول الثلاثاء غير كافية لمعالجة مخاوفهم.
ش.ع/ ي.أ (د.ب.أ، رويترز)