ابو الكلمات يخالج زغب امتاجه كماتمتاج نسمة صبابة المساء حقول قمح يانع أودع شواطئه عند أفق لا يطال ، تجتاح ثمالة عطرها أوتاد تسربلت بالرواسي عند حافة هرق تكلس عنوة حد الرعونة تشبثا بدمعة نافرة تعتزم الرحيل ، ترقرق الشهقات يرسم بناء سنفونيا متناهى النعومة وهو يحتضن هسيس أول قدم نسوية يتعطرها العشب في لحظة مخاض أبدية ،تترنح الكائنات الموغلة في الانتظار انتشاء بمولد المستحيل فتغدق الشمس بالموفدين المثقلين بعبق الاحتراق عند اول إبتسامة…