loading

بلجيكا في حداد عشية عيدها الوطني تكريما لعشرات الضحايا الذين قضوا في الفيضانات


شهدت بلجيكا الثلاثاء حدادا وطنيا تكريما لضحايا الفيضانات العارمة التي اجتاحتها ودول أوروبية في 14 و15 يوليو/تموز، وأدت لمقتل ما لا يقل عن 31 شخصا وفقدان العشرات. وبالمناسبة يتفقد الملك فيليب ورئيس وزرائه ألكسندر دي كرو منطقة فيرفييه التي تضررت بشدة. كما تقرر تنكيس الأعلام على المباني الرسمية، فيما ستحتفل البلاد بعيدها الوطني الأربعاء بشكل محدود.
أقامت بلجيكا الثلاثاء حدادا وطنيا على ضحايا الفيضانات التي دمرت جزءا من البلاد في 14 و 15 يوليو/تموز.
وبحسب حصيلة مؤقتة، تسببت الفيضانات بمقتل 31 شخصا.
ومن بين أكثر المناطق المنكوبة لييج (شرق)، وقد تمت دعوة البلد بأكمله إلى التزام دقيقة صمت ظهرا.
ومن المقرر أن يتوجه الملك فيليب ورئيس الوزراء ألكسندر دي كرو إلى فيرفييه (شرق) لحضور مراسم حداد في محطة الإطفاء في المدينة التي تضررت بشدة.
ولا يزال 70 آخرون “مفقودين أو لا يمكن الوصول إليهم” حسب إفادة مركز الأزمات، وهو رقم انخفض خلال اليومين الماضيين مع إصلاح شبكات الهاتف.
الملك ورئيس الوزراء يزوران المناطق المنكوبة
وفي شرق بلجيكا، سجلت منطقة وادي فيسدري، أحد روافد نهر الميز الفائض تحت تأثير الأمطار الغزيرة وتشبع السد، ما لا يقل عن نصف إجمالي الضحايا وفق ما أعلن مسؤولون محليون.
ومن المقرر أن يلتقي الملك ورئيس الوزراء مع رجال الإنقاذ والمتضررين في فيرفييه، قبل إطلاق صفارات الإنذار في الثكنات في تمام الظهر (العاشرة صباحا ت.غ).
ويشمل التكريم إضافة إلى دقيقة صمت عند الساعة 12,01، تنكيس الأعلام على المباني الرسمية. وقد نكست في بروكسل الأعلام الأوروبية صباح الثلاثاء أمام مقر المفوضية.
وفي العاصمة البلجيكية، ستتوقف الحافلات ومترو الأنفاق والترام لمدة دقيقة.
انحسار الفيضانات يكشف هول الكارثة
وانحسرت المياه تدريجيا اعتبارا من الجمعة من المناطق التي غمرتها الفيضانات. وذكر مركز الأزمات أن “الوضع استقر” ويمكن الوصول إلى المناطق المنكوبة.
وتكشفت إثر ذلك المنازل المدمرة والسيارات المكدسة والجذوع والقمامة المتراكمة على الجسور، في مشاهد وصفها رئيس الوزراء بأنها “لا تصدق”.
وكتب الزعيم الليبرالي الفلمنكي في رسالة مفتوحة إلى الضحايا ورجال الإنقاذ نشر نصها الثلاثاء أن “هذه المشاهد علقت في ذهني (…) يمكنكم الاعتماد علينا لمساعدتكم”. وعلى غرار ميركل في ألمانيا، زار ألكسندر دي كرو الضحايا في نهاية الأسبوع الماضي.
وأعلن المسؤول الجمعة أن هذه الفيضانات “لم يسبق لها مثيل في بلادنا” معلنا يوم حداد عشية العيد الوطني في 21 يوليو/تموز الذي سيحتفل به بشكل محدود. وألغيت عروض الألعاب النارية في بروكسل ومدينة نامور عاصمة إقليم والونيا.
وتشهد البلاد حدادا وطنيا لأول مرة منذ 2016، حين صدر مرسوم حداد لثلاثة أيام بعد الهجمات الجهادية التي خلفت 32 قتيلا وأكثر من 340 جريحا في بروكسل. وإلى جانب الكوارث الكبرى، يمكن إعلان حداد ليوم واحد أو أكثر في أنحاء المملكة إثر وفاة شخصيات مهمة وأفراد من العائلة المالكة.
فرانس24/ أ ف ب

حديث العالمAuthor posts

صحيفة الكترونية شاملة

التعليقات معطلة.

تم التصميم والتطوير بواسطة اتش فى اى بى اس