مُهْدَاةٌ إِلَى خَادِمِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَلِكِ/ سَلْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ آلِ سُعُودٍ مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِّيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
شَاعِرِ الْعَالَمِ الَّذِي بِنُورِهِ اكْتَنَفَ الْأَلْبَابْ..اَلشَّاعِرُ وَالرِّوَائِي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
لِسَلْمَانَ الْمَلِيكِ سَنَا الْمَعَالِي
تَطِيرُ مَعَ الشُّمُوسَ إِلَى الْكَمَالِ
وَتَكْتُبُ مِنْ قَصِيدِ الْعِزِّ نَهْراً
يَفِيضُ بِمَائِهِ الْعَذْبِ الزُّلاَلِ
مَلِيكٌ زَادَ عَرْشَ الْمُلْكِ فَخْراً
يُمِدُّ ضُحَاهُ أَنْوَارَ اللَّيَالِي
يَفِيضُ بِمَدْحِهِ الْخَلاَّقِ بَحْرٌ
وَتَغْبِطُهُ الْبُحُورُ مَعَ اللَّآلِي
فَتَسْتَبِقُ الْبُحُورُ إِلَى مَدِيحٍ
يُتَوَّجُ بِالْعَرَائِسِ فِي الْجَمَالِ
***
أَيَا {سَلْمَانُ}يَا نُوراً تَجَلَّى
يُوَحِّدُ فِي الْعُرُوبَةِ بِالنِّضَالِ
يُجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَمْشِي
يُسَبِّحُ رَبَّهُ بَعْدَ ابْتِهَالِ
عَرَفْتُكَ يَا فَخَارَ الْعُرْبِ لَحْناً
جَمِيلاً لاَ يُفَارِقُ عَرْشَ بَالِي
يُنَادِيكَ الْفُؤَادُ بِلَحْنِ شَوْقٍ
فَهَلْ لِي بِالْمَزِيدِ مِنَ الْجَلاَلِ؟!!!
***