تناشد المقاومة الإيرانية إنقاذ 7 سجناء سياسيين من أهل السنة هم على وشك الإعدام وتطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الانسان والمقررين الخاصين المعنيين في الأمم المتحدة وعموم المدافعين عن حقوق الانسان في أرجاء العالم بالعمل الفوري بهذا الصدد.
كما تهيب المقاومة الإيرانية بالمراجع والقادة الدينيين في عموم العالم ورجال الدين المسلمين من السنة والشيعة إلى حملة ضد هذه الإعدامات الإجرامية التي تنفذ باسم الدين.
في يوم الأول من نوفمبر/تشرين الثاني تم نقل 6 من هؤلاء السجناء وهم السادة كاوه ويسي وبوريا محمدي وطالب ملكي ومحمد ياور رحيمي وكاوه شريفي وبهمن رحيمي من العنبر (4) في سجن كوهردشت بمدينة كرج إلى العنبر الخاص لقوات الحرس في السجن نفسه. جميع السجناء محكوم عليهم بالإعدام بتهمة مفبركة من قبل الملالي «الدعاية ضد النظام والمفسد في الأرض ومحاربة الله».
وليس هناك معلومات عن وضع «حيدر رشيدي» سجين آخر من سجناء أهل السنة كان قد تم نقله مع هؤلاء الستة من العنبر (4) في سجن كوهردشت وهناك مخاوف بشأن حياة هذا السجين.
وكان وفي يوم 4مارس/آذار 2015 قد تم إعدام 6 سجناء سياسيين آخرين من أهل السنة وهم السادة حامد احمدي وجهانكير وجمشيد دهقاني (شقيقين 28 و 29 عاما) وكمال مولايي وصديق محمدي وهادي حسيني (31 عاما) بعد الاعتداء عليهم بالضرب والشتم من قبل أفراد الحرس رغم أنهم كانوا مضربين عن الطعام.
ان نظام الملالي الذي يواجه أزمات داخلية ودولية متزايدة لاسيما بعد تراجعه خطوة على مضض عن مشروع صنع القنبلة النووية وجد الطريق الوحيد في تكثيف القمع وقتل السجناء العزل في محاولة منه لمنع اندلاع انتفاضة اجتماعية واسعة وتفجر غضب المواطنين الذين طفح كيل صبرهم. انها جرائم تميط اللثام عن مزاعم الاعتدال في النظام القمعي أكثر مما مضى.
