loading

الإرهابية تستعيد ذكرى الـ45 يوما بقطع الطرق وزرع القنابل.. وخبراء: الدولة أقوى من الإرهاب


الإرهابية تستعيد ذكرى الـ45 يوما بقطع الطرق وزرع القنابل.. وخبراء: الدولة أقوى من الإرهاب

الإرهابية تستعيد ذكرى الـ45 يوما بقطع الطرق وزرع القنابل.. وخبراء: الدولة أقوى من الإرهاب

الدستور 

يستعيد أنصار الإرهابية الذكرى السوداء لاعتصام رابعة، بتكرار سيناريو إرهاب الشعب المصري، فبعد مرور عام على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كانت الإخوان أعدت العدة لاستمرار مخططها لتقويض الدولة المصرية وسفك الدماء، من خلال قطع الطرق وحرق مؤسسات الدولة.
ففي بيان للإرهابية أعلنت فيه عن تحديها للإرادة الشعبية وأعلنت الاستمرار في محاربة المصريين وادعت أنها ستحول ذكرى فض الاعتصام إلى فرصة لتجديد الثورة مهما كانت التضحية.
فمنذ الساعات الأولى لذكرى الفض قطع عدد من عناصر الإرهابية خط السكة الحديد بقرية البدرشين في الجيزة، وذلك بعد أن أشعلوا النيران بالإطارات وبعض المواد المشتعلة أمام خطوط القطار، مما تسبب ذلك في تعطيل حركة القطارات، كما قطع العشرات من عناصر جماعة الإخوان طريق الأوتوستراد أمام مدينة 15 مايو بحلوان.
واستمرارا لسياسة التخريب، تم استهداف برج تقوية المحمول بمدينة العاشر من رمضان بالمجاورة الخامسة، بعد زرع عبوة ناسفة أسفله بغرض تفجيره، وشب حريق هائل ببرج تقوية شبكة محمول بالشرقية، نتيجة قيام مجهولين بوضع مواد سريعة الاشتعال بغرض تعطيل الخدمة، كما تم إبطال مفعول قنبلة بعد العثور عليها داخل عربات أحد القطارات القادمة من أسوان إلى القاهرة.
قال صبرة القاسمي، مؤسس الجبهة الوسطية، إن ما شهدته محافظات مصر من أعمال عنف منذ الصباح الباكر متوقع وليس غريبا على الجماعة الإرهابية استمرارها في ترويع الشعب المصري، مشيرا إلى أن الإخوان والتيارات المناصرة لها أصبحت في ذمة الله.
وأضاف: الجماعة وضعت نفسها في طريق اللاعودة وانسداد الطرق بينهم وبين المصريين، وما تفعله اليوم استمرار لمنهج اعتادت عليه دون رؤية واضحة تخرجها من مأزق وضعت نفسها فيه.
وأشار إلى أن العنف الذي تمارسه الإخوان تعتبره جهادا في سبيل الله وتضحيات تأتي بأثر عسكي بمزيد من كراهية الشعب المصري، لكن الشعب اعتاد على هذه الأفعال لتستمر مسيرة يونيو وخارطة الطريق وتستمر الدولة المصرية ولن يسقطها إرهاب الإخوان أو غيرهم، وسوف يمر اليوم بسلام رغم وقوع بعض عمليات العنف.
وقال مروان يونس، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، إن الإرهابية تحاول أن تروج إعلاميا لمزيد من التحركات لإعطاء انطباع معنوي بأن هناك مؤيدين للجماعة على عكس الحقيقة.
وأوضح أن ممارسة الإخوان للعنف المباشر والإرهاب متوقع بعد ما شهده المصريون منهم أثناء اعتصام رابعة وما عقبه وحتى الآن، مؤكدا أن الجماعة فقدت قدرتها على الحشد وما تقوم به تحاول أن تعيد للأذهان به الدماء والعنف بعد أن تقلص تأثيرها نتيجة الضربات الأمنية للتنظيم والقبض على معظم قيادات الجماعة.
وأضاف: أن مسلسل غباء الجماعة يستمر في إصرارها على العنف وعناد المصريين، وإذا كانت الجماعة استوعبت الدرس لكانت بعدت عن ممارسة العنف في هذا اليوم لتبعد عن نفسها دعم العنف والإرهاب.
ورأى خالد الزعفراني، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن الإخوان يعتبرون أن ذكرى رابعة الفرصة الأخيرة بعد عام من الاعتصامات والمظاهرات، واليوم لديهم فرصة لإثبات التواجد داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أن الإخوان يدركون جيدا أنهم ملفوظون من قبل الشعب المصري وهناك فجوة كبيرة بينهم.
وقال إن الإخوان تحاول إثارة ضجة إعلامية حول تحركاتهم اليوم بأن لديهم قواعد مازالت تتحرك على الأرض ولا استقرار بدون تواجدهم وإشراكهم في الحياة السياسية، وإن كانت بياناتهم تسير في اتجاه مغاير.
ولفت إلى أن الهدف الإستراتيجي الآن للإخوان هو الحفاظ على الجماعة كهدف إستراتيجي، من خلال المشاركة السياسية في المرحلة القادمة، موضحا بعد مرور ذكرى رابعة والأيام القادمة ستضعف أعمال العنف وتبدأ الجماعة الدخول في مرحلة جديدة لتغيير جلدها.

التعليقات معطلة.

تم التصميم والتطوير بواسطة اتش فى اى بى اس