loading

بيان صحفي من تجمع المحامين العراقيين الاحرار

وقفة احتجاجية في ليبرتي

صورة أرشيفية


وقفة احتجاجية في ليبرتي

صورة أرشيفية

علمت الامانة العامة لتجمع المحامين العراقيين الاحرار ان محطة المخابرات الايرانية في السفارة الايرانية ببغداد حركت المشبوهين من عملائها الذين جمعتهم تحت لافتة عوائل سكان مخيم ليبرتي على مجلس النواب لفتح الابواب امامهم لفرض شروط المخابرات في مقابلة من يدعون انهم من ذويهم ، وان النائب الاول لرئيس مجلس النواب همام حمودي وعدهم بالسعي لتلبية مطالبهم وتشكيل لجنة لزيارة مخيم ليبرتي والاطلاع على يوميات سكانه واحوالهم عن كثب .

ان همام حمادي وبقية اعضاء مجلس النواب يعرفون جيدا انهم سلطة تشريعية رقابية لا تنفيذية بمعنى انه ليس من صلاحيتهم فرض أجراءات ادارية في ما يخص مخيمم ليبرتي وسكانه وبخاصة في مسالة زيارة اشخاص غير مرغوب في زيارتهم جبرا للمخيم ومقابلة سكانه دون موافقتهم ،فهؤلاء السكان وضمن ثوابت حقوقهم كمحميين دوليا على وفق معاهدة جنيف الرابعة مخيرون غير مجبرين على الاستجابة لاية اشتراطات تفكر اية جهة في فرضها عليهم ،كما ان راعي ملفهم هو الامم المتحدة – مكتب اليونامي – والملتزم الاخر السلطة التنفيذية في الحكومة العراقية ،لذا فان الوعود التي اطلقها حمودي خرق مباشر للقوانين والدستور العراقي

كما ان لجنة حقوق الانسان البرلمانية يجب ان تفكر في ان هناك عوائل حقيقية يجب ان تنظر لها وهي ترغب في زيارة ابنائها وذويها في المخيم وان عليها ان تميز بين هذه العوائل واولئك العملاء الذين تستخدمهم المخابرات الايرانية ورقة منذ عدة سنوات ضد الاشرفيين سواء اكان ذلك في اشرف من قبل واليوم في ليبرتي لتكون منصفة وعادلة وتؤدي مهمتها الرقابية بجدارة ، ونحن نضع بهذا الصدد امام التشريعيين العراقيين رسالة – اليونامي – حول موضوع زيارة من يسمون انفسهم عوائل سكان ليبرتي بينما هم ورقة في لعبة المخابرات الايرانية حيث ترفض الحكومة العراقية السماح للعوائل الحقيقية بدخول العراق لزيارة ذويهم في المخيم كما اوردت رسالة 400 عائلة وجهتها مؤخرا الى الامين العام للامم المتحدة ،وعلى هذا الكيل الانحيازي اللا قانوني ولا انساني نورد نص رسالة اليونامي الى سكان ليبرتي الذين سبق لهم ان وجهوا رسالة اعتراضية للامم المتحدة – النص : تعهد اليونامي   الذي ورد برسالة نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق في معرض رده على الرسالة الاعتراضية التي ارسلها ممثل سكان ليبرتي اليه بشأن نقل عناصر النظام الى اطراف ليبرتي، حيث   كتب في 15 تشرين الأول/ اكتوبر 2012 يقول: « رفض المسؤولون العراقيون هذا الموضوع رفضا قاطعا … ويقولون بقوة انهم يعتبرون ذلك إهانة إلى سيادتهم الوطنية. اضافة الى ذلك انني أؤكد لكم ان اليونامي لا تسمح على الاطلاق بدخول أحد الى مخيم ليبرتي بأي شكل من الأشكال؟

ان تجمع الحقوقيين العراقيين وانطلاقا من الثوابت والقواعد القانونية المحلية والدولية يحذر مجلس النواب من الانجراف ومؤامرات السفارة الايرانية في حربها السياسية على سكان ليبرتي وضرورة التمييز بين الحالة الانسانية لسكان المخيم وما يراد بهم من تسييس ملفهم من قبل مخابرات النظام الايراني وجر المؤسسات العراقية وراء هذا التسييس المؤامرة .

حديث العالمAuthor posts

صحيفة الكترونية شاملة

التعليقات معطلة.

تم التصميم والتطوير بواسطة اتش فى اى بى اس