يقول…. ما بالك كالبركان ثائرة
أين حُلمك ؟ أتاه منكِ دون رجوعِ
تقذفين شرر الحروف وتحرقين
الأنفس بلا رأفة ولا شعور ِ
كأنية أنتي تحطمت فوق جسر
اللامبلاة فحركت صمت الظنونِ
وكفرس جامح ضرب الآرض
فزلزل واقع الجمود المعهودِ
تثورين كموج علا معانقاً للريح
فرمته مُنحنياً مُكبلا ً بالقيودِ
فَنزفَ أنيناً فاق رهبةً أمام
بحر ٍ لم يتنازل منذ دهورِ
دعي حِممكِ تتأجج بلحظة
سطوة على شموخك المعهودِ
ولا ترمي بشظايا بأسكِ ظناً
منكِ أنكِ تنعشين قلبكِ الماسور
بقلم / ريم تفاحه