د. عبدالله الناصر حلمى
إنها حرب عقيدة , لفرض عبادة الشيطان على كل البشرية
بهدم المقدسات وبتغيير المشاعر وبمحو الهوية الدينية
والوطنية وبمحو التراث الإسلامي والمسيحي وتغيير
الأفكار ومحو الإيمان بالله وإستبداله بالإيمان بالدجال
وليست بالمقام الأول : حروب سياسية وإقتصادية .
فهذه ومعها : الصراعات على الحدود والصراعات
على المصالح وعمل الكوارث البيئية وغيرها هي
وسائل وأسباب هامة ولكنها فقط لتحقيق الأغراض الخفية
الخقيقية لهم بنزع الإنسان من : مقام التشريف
وأنه المخلوق الأول المفضل المكرم عند الله
وأن الله تعالى سخر له كل ما في السموات
وكل ما في الأرض أي بنزع سيادة الإنسان
على كوكب الأرض … ونقلها إلى الشيطان
والجن والدجال ليكون الإنسان : عبدا ذليلا
ومسخرا للجن والشياطين وعبدا للشيطان.
كما شرحت بالتفصيل في مقالة فيلم أوديسا الفضاء
والتي كتبتها لكم من يومين وهي أخطر مقالة
نعم المقالة طويلة …… ولكن إتعبوا شوية
فبرجاء قراءتها كاملة قسما قسما للآخر
لكي نعرف ما هي : عقائدهم الشيطانية التي ينشرونها بيننا
ونعرف كيف يحاربوننا بالتكنولوجيا والعلم والسحر والدجل
وإلا ففعلا نستاهل ما هو قادم علينا في2021 وما بعدها
من أهوال وكوارث مستجدة جعلوها في أفلام الخيال
العلمي وسوف تبيد المليارات من على وجه الارض
وهذا تحذير وإنذار للجميع وجاد جدا جدا جدا
والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
