التشكيلي الأمازيغي إبراهيم بوزير
منجز إبداعي متنوع ومسيرة فنية مثمرة
حاوره : لحسن ملواني
إبراهيم بوزير من المبدعين الذين ترعرعوا في قلعة مكونة ( قلعة الورود ). شق طريقه في عالم الإبداع معتمدا على عصاميته وعلى موهبته وعشقه للخطوط والألوان بما تحمله من جمال و مشاعر وتطلعات…
تمكن عبر سنوات من التجريب والمحاكاة من أن يبرز إبداعاته المتنوعة عبر معارض جماعية بكثير من المدن المغربية ، بالرباط ، بمراكش ، بأكادير ، بقلعة مكونة…
وقد أنجزنا معه هذا الحوار الموجز عن تجربته الإبداعية في مجال الفن التشكيلي.
ـ من يكون إبراهيم بوزير قبل أن يلج عالم التشكيل ؟
ـ إبراهيم بوزير من موالد قلعة مكونة ، نشأت نشأة عادية كسائر أبناء قلعة مكونة ، نلعب ونستمتع بجمال الطبيعة الذي تتميز به هذه القرية التي حباها الله غطاء نباتيا متنوعا ، وتضاريس مختلفة تضفي على المكان التنوع الجميل الممتع.
ـ من يكون إبراهيم بوزير في المجال الفني ؟
ـ منذ صغري ، كنت مولعا بالرسم ، فحاكيت الكثير من المعطيات التي أتعايش معها ليل نهار ، وشيئا فشيئا شجعتني إنتاجاتي الإبداعية الأولى فشققت طريقي في مجال الفنون التشكيلية ، راسما للقصبة ، وللمرأة الأمازيغية بملابسها الجميل ، و للأمازيغي بجلبابه وعمامته المتميزة علاوة على الطبيعة الساحرة التي تحتضنني مع أسرتي وكل سكان القرية المستقرين والوافدين .
ـ في أعمالك اختلافات في الإنجازات ، فهل هذا أسلوبك المفضل ، أعني أنك تتخذ التنوع الأسلوبي سمة تميزك عن غيرك ؟
ـ الأمر ليس كذلك ، فالمسألة تتعلق بمساري الإبداعي ، فكل تجربة إبداعية أخوضها ، أحاول أن أنجز فيها أعمالا كثيرة ، ومع المدة الطويلة ـ نسبيا ـ و التي مارست فيها التشكيل باستمرار ، تمكنت من إنجاز هذه الأعمال التي يطبعها التنوع والاختلاف.
ـ كلمة أخيرة .
ـ أتمنى من الله أن يعينني في هذا المجال ، وفي حياتي كلها حتى أستطيع أن أساهم في إفادة الإنسانية بالقيم النبيلة واحترام الطبيعة بكل ما تحمله من كائنات . وأتمنى السعادة و الاحترام لكل الناس.