أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في خطر شديد يتهدد حياتهم وأعمارهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي حيث استمرار السياسات التعسفية بحقهم في الإعتقال الإداري وتجديد الإعتقال الإداري والأحكام والقرارات والقوانين العنصرية الظالمة وفي العزل والعزل الإنفرادي والإهمال الطبي المتعمد الذي يتخطف حياة الأسرى أسيرا تلو أسير والمنع من الزيارة وقانون التغذية القسرية الذي تلوح إسرائيل بفرضه من جديد واستخدامه ضد الأسرى المضربين عن الطعام كحالة الأسير خضر عدنان وفرض الغرامات الباهظة إلى جانب الإعتداءات اليومية المتواصلة على الأسرى بوسائل وأساليب مختلفة تتفنن إدارة مصلحة السجون في صناعتها لكسر إرادة الحركة الأسيرة هذا إلى جانب ملاحقة الأسرى المحررين واعتقالهم وإعادة أحكامهم .
جاء هذا في الرسالة التي وجهتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم الأحد 14 / 6 / 2015 إلى د . رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينية من أجل استنهاض كل الطاقات في البلدان العربية والعلم لدعم وإسناد الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي . وكانت الرسالة على النحو التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الوزير د . / رياض المالكي وزير الخارجية حفظه الله
تحية الوطن والحرية ،،،،،،،،،
تهديكم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أطيب التحيات وترجو توجيهات سعادتكم بمخاطبة سفراء دولة فلسطين في العالم والإيعاز بالشروع في صياغة خطوات وبرامج إسنادية تخدم قضية الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية بما يضمن التعريف بسيرتهم النضالية والتخفيف من معاناتهم ومعاناة ذويهم وتدويل قضيتهم وفضح الجرائم والإنتهاكات الإسرائيلية التي تجري بحقهم بشكل متواصل ليلا ونهارا منذ عشرات السنين وإن إعتقالهم في السجون الإسرائيلية التي لا ترحم طفلا أو شيخا أو إمرأة ظلم تاريخي وإنساني لهم ولشعبهم ولقضيتهم العادلة كونهم مقاتلون من أجل الحرية والكرامة والإستقلال .
إن الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي بحاجة إلى استنهاض كل الطاقات وتوحيد وتكثيف الجهود من خلال سعادتكم على الصعيدين العربي والدولي من أجل خلق الدعم والإسناد الذي ترحل إليه كل يوم عيون وأفئدة الأسرى وعلى كافة الأصعدة والمستويات وبكافة اللغات الموجودة على وجه البسيطة ومن بينها الجهود الديبلوماسية إلى جانب الدور الكبير للإتحادات الطلابية والجاليات الفلسطينية والعربية في العالم .
معالي وزير الخارجية د . / رياض المالكي
إن الأسرى الفلسطينيين في خطر شديد يتهدد حياتهم وأعمارهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي حيث الإعتقال الإداري التعسفي وتجديد الإعتقال الإداري والأحكام الظالمة والعزل والعزل الإنفرادي والإهمال الطبي المتعمد الذي يتخطف حياة الأسرى أسيرا تلو أسير والمنع من الزيارة وقانون التغذية القسرية الذي تلوح إسرائيل بفرضه من جديد واستخدامه ضد الأسرى المضربين عن الطعام كحالة الأسير خضر عدنان وفرض الغرامات الباهظة إلى جانب الإعتداءات اليومية المتواصلة على الأسرى بوسائل وأساليب مختلفة تتفنن إدارة مصلحة السجون في صناعتها لكسر إرادة الحركة الأسيرة هذا إلى جانب ملاحقة الأسرى المحررين واعتقالهم وإعادة أحكامهم .
إن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة تخاطب من خلال سعادتكم الديبلوماسية الفلسطينية ممثلة بالسفارات والسفراء والجاليات والإتحادات الطلابية من أجل النهوض بقضية الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
إخوانكم ورفاقكم / لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية
هذا وثمنت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة دور الإعلام الخارجي في سفارة دولة فلسطين في الجزائر الشقيقة ممثلا بالأسير المحرر المناضل خالد صالح ( عز الدين ) مسؤول ملف الأسرى بالسفارة حيث الجهد المتميز المتواصل في إصدار وتحرير الملاحق والصحف الجزائرية والمتابعة لكافة التطورات والمستجدات والأحداث في شؤون الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة .
الأحد 14 / 6 / 2015
