شَاعِرِ الْعَالَمِ الَّذِي بِنُورِهِ اكْتَنَفَ الْأَلْبَابْ..اَلشَّاعِرُ وَالرِّوَائِي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
فِلِسْطِينُ
يَا أَمَلاً لِلْفُؤَادِ
وَيَا مُنْتَهَانَا
قُلُوبُ الْعُرُوبَةِ تَهْفُو إِلَيْكِ
تُؤَلِّفُهَا عَاصِفَاتُ الْحَنِينْ
***
مَشَيْنَا إِلَيْكِ السِّنِينَ الطِّوَالَ
وَلَمْ نَقْطَعِ الدَّّرْبَ
لَكِنَّنَا
بَذَلْنَا جُهُوداً
وَنِلْنَا كَثِيراً
لِأَجْلِكِ يَا أُمُّ
أَنْتِ مُنَانَا
***
عَرَفْنَا الطَّرِيقْ
سَنَمْضِي إِلَيْكِ بِعَزْمِ الْأُسُودْ
لِنُرْجِعَ يَا أُمُّ مَجْدَ الْجُدُودْ
وَنُصْلِحُ مَا قَدْ تَهَدَّمَ
نَرْفَعُ صَوْتَ{الْأَذَانِ}الْحَبِيبْ
***
دَعِينَا نُسَافِرُ كَيْمَا نُؤَدِّي
حُقُوقَكِ يَا بَلَدَ الظَّافِرِينْ
وَنَأْسُو الْجِرَاحْ
وَنُورُ الصَّبَاحْ
يُبَدِّدُ يَا أُمُّ صَرْحَ الظَّلَامْ