الموعد كان الحادي عشر من رمضان والمناسبة الاحتفال بالعاشر من رمضان والمكان : حديقة الهابي لاند بالمنصورة في ليالي أم الدنيا , أما الضيوف فتنوا مابين شاعر وإعلامي وفنان , لكن الضيف الكبير الذي جمعنا حوله فكان الشاعر والإعلامي الكبير زينهم البدوي…كان الجو بديعا تهب علينا نسمات الصيف العطرة
فقد تحقق النصر للجيش المصري في شهر الصوم حيث كان سلاح الإرادة والأيمان محفزا لجند النصر لأجل عبور الهزيمة في مشهد خَلده التاريخ ولن يُنسي علي مر الزمان. في السادس من أكتوبر سنة 1973 الموافق العاشر من رمضان سنة 1393 هجرية عبرت مصر الهزيمة وسطر خير أجناد الأرض مجدا لجيش عظيم غسل عار الهزيمة وأكد أن مصر قادرة إن أرادت طالما توافرت العزيمة محوا لعار الهزيمة. فرحة النصر طمأنت القلوب وأنصفت جيشا عظيما لم يحارب وقد هللت إسرائيل بأن جيشها إنتصر والجيش المصري مغلوب وكانت الحقيقة أن مصر لم تحارب والقائمين علي أمر الجيش وقتها “غير ” مقدرين للأمانة لتأتي الهزيمة في ظل وهن وإسترخاء وهذا ماسبب لمصر كلها ألما ومرارة وصلت لحد الإكتئاب والبكاء لأن مرارة الهزيمة تعصف بالعزيمة وقد إجتازت مصر شعبا وجيشا مرارة تلك الأيام ليُكتب النصر في شهر الصيام , كل هذا تذكرته وأنا أتنقل مع أوبريت محمد الشبه الذي أخرج عملا ذكرنا بعظمة المصري القديم والعزف علي الربابة وصوت وردة وركن الجيش المصري العظيم , أعود مرة أخري لضيفي الشاعر زينهم البدوي والصحبة التي تجمعت له ومن أجله , فباتت أمسية من أجمل الأمسيات , تجلي البدوي وأشعاره الفصحي التي أضفت سحر آخر علي نيل المنصورة بصحبة الفن الراقي الذي أسعدنا به الموسيقار هاني رجب ورنات عوده التي جمعت حولها جنيات البحر تردد خلفه ..أما براوه عليك يا هاني أما براوه , ولأن الليلة تنوعت ما بين الشعر والطرب فقد شاركنا الشاعر علي عبد العزيز و الشاعر أيمن سلامة بين تصفيق الجمهور وصيحاته , ولكي يزداد الفن روعة وجمال أطربنا عبد الرحمن النحاس هذا المطرب الصغير ليفق خلفه الجميع , كما شاركتنا الجميلة ياسمين القناوي وفريق عمل هذه رسائلنا..إمضاء الطفولة..كانت ليلة فيها غموض السحر , ولآلئ البحر وصدفاته المكنونة , لقد أدرت الأمسية سابحة في ملكوت الأشعر , وانتفضت بعد الروعة مرددة زروني كل سنة مرة…علي موعد اللقاء..شكرا الأستاذ عاطف عميرة الذي شاركنا الحدث وشكرا لكل من حضر
